أثارت بطلة الجمباز الأوليمبية الدولية صاحبة لقب الميدالية الذهبية، الفاتنة ألينا كاباييفا، في إعادة إثارة الجدل حول زواجها من الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين بعد ارتباطها العاطفي بالثعلب الروسي منذ فترة، عندما ظهرت وبيدها خاتم الزواج في إحدى المناسبات.
شائعات زواج بوتين من ألينا كاباييفا، تعود للواجهة مؤخراً، بعد أن انتشرت صور لكل منهما، وهو يرتدي خاتماً في «إصبع الزواج»، خاصة بعدما نشر -أحد المواقع الإخبارية المقربة من الرئاسة الروسية صورة لبوتين ونقلها موقع العربية نت خلال استقبال وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي، يظهر فيها بوتين وهو يلبس محبس زواج، إلا أن الموقع ما لبث أن سحب الصورة، مؤكدًا أنها قديمة وتعود لما قبل شهر يونيو 2013، وهو الشهر الذي تم فيه إعلان طلاق بوتين من زوجته ليودميلا.
في نفس السياق التقطت كاميرات قنوات روسية لقطات لكاباييفا خلال حضورها مناسبة رياضية خاصة بالأطفال في مدينة «نيزهنكامسك» الصناعية.، وهي ترتدي خاتم زواج، والذي عادة ما يلبسه الروس باليد اليمنى بدل اليسرى، يأتي هذا في ظل نشاطها كنائبة في الكرملين عن الحزب الداعم لبوتين.
صورة الفاتنة ألينا كاباييفا أعادت التكهنات حول العلاقة العاطفية التي تجمع بوتين صاحب الـ (61 عاماً) بكاباييفا ذات الـ (30 عاماً)، والتي بدأت في سبتمبر الماضي عندما كتب المعارض السياسي البارز، أليكسيي نافالني، في تغريدة له على حسابه على موقع تويتر: «قيل لي إن بوتين وكاباييفا سيتزوجان اليوم في دير إيفر. وكامل مدينة فالداي تم إغلاقها لهذا الغرض» ،في نفس التوقيت الذي تواجد فيه بوتين بمدينة فالداي للمشاركة في مؤتمر دولي حضره العديد من السياسيين والصحافيين.
المتحدث باسم بوتين وقتها نفى تلك الأخبار، واعتبرها «نشاطاً على الانترنت لمكافحة الضجر»، كما يكرر معاونو بوتين دائماً نفي علاقته العاطفية بكاباييفا، بالإضافة لنفي شائعة أن يكون لهما ولد.
تعود جذور القصة إلى عام 2008، عندما شوهد بوتين يقبل الشابة الفاتنة في أحد المطاعم في موسكو ، وكان أول من نشر تلك الأنباء، خصم الرئيس الروسي ألكسندر ليبيديف في صحيفة يملكها الحوت المالي، والتي أغلقت بعد 6 أيام، بحسب ما أفادت صحيفة الـ صن البريطانية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق