فوجئ سكان العاصمة البريطانية لندن بإطلالة جديدة مرحة،
لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي أصر على اصطحاب طفلته الصغيرة فلورانسا
محمولة على كتفيه الى المدرسة، كما حمل لها حقيبة خفيفة باللون الأصفر تحوي
أغراضها.
كاميرون البالغ من
العمر 47 عاما استعاد الكثير من شبابه وحيويته مع طفلته فلورانسا البالغة 3
سنوات فقط، فلم يكتف بحملها على كتفيه طوال الطريق من البيت للمدرسة،
وإنما بادلها اللعب والضحكات والقبلات، رافضا أن يصطحب معه حراسته الخاصة،
كما رفض أن يستقل سيارته الرسمية، وإن احتفظ بالبذلة الزرقاء الرسمية
وارتدت الصغيرة فستاناً باللون الأزرق الداكن.
يذكر
أن رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون يتبادل مع زوجته سامانثا مهمة توصيل
الصغيرة للمدرسة التمهيدية، وصادف دوره بالتزامن مع إضراب عام في مترو
لندن فاضطر للقيام بمهمته سيرا على الأقدام. وحاول قدر الإمكان تجنب السير
في الشوارع الرئيسية حتى يتمكن من مداعبة ابنته بعيدا عن أعين المواطنين،
وعاد لمكتبه ليطلق تغريدة عن معاناة أولياء الأمور من الإضراب وناشد عمال
المترو التوقف عن التصعيد رحمة بالآباء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق